دنياي
اني راحل بعد زمن قريب او بعيد
لا اظن الرجوع
فحياتي الان متوقفه
و سببها الصمت
اريد استمرار حياتي !
و لذلك قررت التحدث
فهل تأذن لي بالحديث معك ؟
نعم انت , لماذا تتعجب من اختياري لك
فأنا متعلق بك , لا استطيع الاستغناء عنك الا عندما ارحل
فأنت تبهجني عندما تصادقني
و صداقتك لي كانت ابسط الصداقات
و اشك في انها صداقه
تنازلت عن الكثير رغبه في الحصول عليك
اصابني وجع في قلبي
فظننت انه الحب
لكن ليس كل وجع في القلب حب
اصابني الهم
و توقفت حياتي .
اذا كان امس التاريخ
فقد انتهي بما فيه
وغدا هو المجهول
و سأشكل نواحيه
صلابتي و جرأتي في قلبي و عقلي
و قد عشت معك يأسا حزينا
و سأرحل عنك مبتهجا سعيدا.
.
.
.
.
.
يا من قرات تلك الكلمات تريد ان تعرف مع من كان الحديث
انه مع الدنيا فلا تجعلها تنتصر عليك
و احذر منها و اعلم ان مستقبلنا لن يختلف عن حاضرنا
ما دمنا لم نتغير
فأبدا بنفسك ذلك الطريق الذي ينصرك
اضافة تعليق